حول

قصتنا

نويلا عون حائزة على شهادةماستر من “جامعة كولومبيا في مدينة نيو يورك” في الهندسة المعماريّة والتصميم المدني. وهي درست الهندسة المعماريّة في الأكاديميّة ذو المنهج الفرنسي “ALBA _ الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة” حيث تخرّجت بامتياز. خلال مسيرتها، اكتسبت نويلا صفات قيّمة ووالفتها، منها ابتكار حلول للتصاميم والنجاح في بيئات جدّ تنافسيّة.

ان العلاقة بين المكان والانسان لطالما اثارت اهتمامها. السبب الرئيسي وراء رغبتها في ان تصبح مهندسة معماريّة كان هذا الحب لابتكار الاماكن التي تبني نمط حياة الناس. ان شغفها لموضوع التصميم المدني اشتعل عندما قرّرت الالتحاق بورشتي عمل عالميّة حول التصميم المدني في ساراييفو (بوسنيا وهيرزيكوفينا) وباريس (فرنسا).

انتقلت مؤخّرا من نيو يورك حيث اتّصلت بمصمّمي عمار من الدرجة العليا والمنتمين الى جميع السياقات، و عادت الى بيروت من اجل انشاء مكتبها المهني المستقل. لدى نويلا آداب عمل والتزام لمهنتها، اكانت تعمل على صعيد مشاريع كبيرة بصفة مصمّمة مدنيّة او على صعيد اصغر كمهندسة معماريّة. لدى نويلا ملف اعمال فنّية متعدّد اذ عملت في مشاريع عدّة وفي مدن عديدة مثل بيروت، نيو يورك وسيوول، على سبيل المثال. انها كذلك الامر مسجّلة لدى نقابة المهندسين والمهندسين المعماريين في بيروت، لبنان.

مهاراتنا

ان هدف المكتب هو ابتكار اماكن عمليّة، لافتة ومستدامة مع الأخذ بالاعتبا حاجات كلّ من له صلة بالبناء، خاصة الزبون ومستخدم المكان. ان تصميم كلّ مشروع يركّز على بناء علاقة بين الناس والمكان، الحركة والشكل المدني، الطبيعة والهيكل المبني. ان الاجراءات لتطوير كل مشروع مؤلفة من ثلاث مراحل:

الفكرة + البداية، انها مرحلة التأكيد على اهداف الزبون في عمله وتقدير الميزانيّة. انها عمليّة طرح افكار لوضع البرنامج وتحديد حدود المشروع.

الابحاث + التحليل، انها مرحلة دراسة وضع المكان وتحليل سياق المشروع الفيزيائي، التاريخي، البيئي، الاجتماعي والطبيعي الذي سوف يعطينا معلومات ويساعدنا على وضع متثابتات التصميم وهذا سوف يترجم نظريّا من خلال مخطّطات بيانيّة ورسومات.

التصميم + الابتكار، انها مرحلة التقاط جيمع الافكار التي تمّ جمعها في رؤية هندسيّة شموليّة وفي فكرة مشروع تتضمّن كل الرسومات (الفكرة الاساسيّة، تطوّر التصميم، مستندات البناء والتفاصيل).

ان الاجراءات هذه المتضمّنة المراحل الثلاث تؤدي الى تسليم تصاميم فريدة من نوعها وخاصة بكلّ زبون من خلال مزيج من التصميم الفريد من نوعه والمعرفة التقنيّة المفصّلة، كلّها في رؤية معاصرة.